تعرض أمس الجمعة فيلم"لحاجّات" للمخرج محمد اشاور، الذي خرج الى القاعات السينمائية الوطنية يوم ثامن نونبر الجاري بشكل رسمي، إلى ما يشبه القرصنة او تغيير معالم الفيلم الأصلي والتحايل على الجمهور.
وقد شهدت هذه الإساءة الفنية التي قامت بها جهات مجهولة على موقع اليوتوب، لا تريد النجاح للفيلم، وضع ملصق الفيلم الحقيقي للتمويه، لكن محتواه، ليس هو نفس فيلم "لحاجّات" بل شريط اخر، لا علاقة له بالفيلم الحقيقي وهو الامر الذي اوقع المشاهد في فخ متابعة مادة سينمائية رديئة اساءت كثيرا للفيلم الحقيقي.
وندد مصدر من الفريق المنتج للفيلم بهذا العمل المشين الذي اضر بالفيلم بشكل كبير، خاصة انه طرح بعد يومين من عرضه في السوق، ما يؤكد ان هناك نية مبيتة من جهة مجهولة تريد افشال الفيلم الذي تجاوب معه الجمهور واهتمت به وسائل الإعلام بشكل كبير.
ودعا المصدر الجهات المعنية الى إيقاف والتصدي لمثل هذه الممارسات التي اساءت للفيلم ، وتسيء للعمل السينمائي برمته خاصة ان"لحاجّات" رصدت له ميزانية مهمة وبالتالي لا يمكن ضربه في الصميم وخسارته بمثل هذه التصرفات، مؤكدا ان المسؤولين عن الفيلم لهم كل الصلاحيات لإجراء كافة التدابير بهدف حماية فيلمهم الجديد ومتابعة المشوشين ومعاقبتهم بكل الوسائل التي يتيحها القانون.